أموت وأعيش كل يوم موتتان .:. أرأيتم قتيلًا يموت من حب قاتله
إنه فخرنــا وفخر كل الإسـبـان .:. إنه الذهبي لم يخلق الله أبدًا مثله
رحلت ومن بقـي مـعـنا يطفـــــئ النيـــــرانِ
فبعــدك اشتعلت نار الأشـــواق والهذيـــانِ
انت يا من صنعــت أحلى جــــيل من الكتلانِ
فأصبح يخافنا المدريد والإنجــــليز والطليانِ
غــبت ورحلت وغاب النور مــــن العــينانِ
حتــى أرى وجــهك في كــل مــــن يرانــي
يا من صورتك موجودة في كل الأركـــــانِ
مشيت بعد سنين وما الحيـــلة في اليـــدانِ
أهــانت عليك العشرة ؟ يا لـه مــن هــوانِ
وبــعدك خيـــم اللـــيل على أرجـاء الكتلانِ
وأثير الحاقدين علينا وبدأ الحقد والطغيانِ
كيف سأكمل قصيدتي فقـد توقف اللســــانِ
انت أمتعتنا فاحبنناك أكـــثر من أي إنسانِ
اتهموني بالجنون ولكـن عندي مئة برهانِ
أذكــرك بـــين الأصحاب وبين كل الأخوانِ
في الصباح والمساء والغــداة وكل الأحيانِ
أصبحت الذهبي واستحققــــتها في ولايتانِ
يا لها من القاب حققتـــها في سنين ثمــانِ
فــي القدم والســلة والهوكي ولعبة اليــدانِ
اعتمــــدت على اللامسيا وليس كمثل فلانِ
فيها نصنع النجوم فخرج منها أحد النجمـانِ
اكتـشفت ميسي إنه أجــــمل ما رأت العينانِ
إنه ميسي الساحر وجئت لنا بالساحـر الثانِ
إنه روني أفضل من لمـس الكرة بالقدمـــانِ
أما غيرنا يجـلب النجــــوم بأموال الشيطانِ
سأكتب فيك قصيدتي وأترك ميـــسـي .:. لأني أعجز أن أكتــب فيه كلمتــانِ
حتى الشوالي عجز فما أدراك بنفسي .:. فاكتفى بـ ثامن أعجوبة في الزمانِ
أرجع إليك وأمدحـــك فـــي شيئان اثنانِ
أمدح صبرك الذي لا يتمتع به كل إنسانِ
صبرك على مــن عاداك أمـــام العـــيانِ
وذكاؤك الذي اختـــرت به المبدعــــــانِ
رايكارد وغوارديولا إنهما أذكى اثــنــانِ
الأول أتى بالأبطال وحققــها الثاني .:. وبدأ بعدهـا عصر الإبــــداع للــكتـلانِ
أما البارون بيب حقق كل الأمانـي .:. وحقـق سداسية لم يحققها قبله انسانِ
آآآه يا لابورتا ,, لقد شغلت كل الأذهانِ
فكيف دخلت الفؤاد بسلاسـة يــا خوانِ
يا معشر وعشاق بارسا فور إيفـــــر .:. اصدقوني القول من غير بهتانِ
أرأيتم نادٍ اليونيسف على قميصــــــه .:. بدلًا مــن جمع الأموال بالإعلانِ
لابورتا صديق الطفل والكبير وكل إنسان .:. دمت أيها الكبير يا فارس الفرسانِ